
أعلن الناقد السينمائي الأمريكي الشهير “روجر إيبرت”، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن مذكراته التي نشرها سنة 2011 تحت عنوان (الحياة نفسها) سيتم تحويلها إلى فيلم سينمائي وثائقي.
كما ذكر “إيبرت” على نفس الصفحة أن هذا المشروع سيجمع “ستيف جيمس”، واحد من أفضل مخرجي الأفلام الوثائقية الأمريكيين، مع السيناريست الشهير “ستيفن زيلان” و الذي ألف عدة سيناريوهات أبرزها “لائحة شيندلر” و “عصابات نيويورك”. كما سينضم إليهما “مارتن سكورسيسي” كمنتج منفذ.
و تحكي المذكرات التي كتبها الرجل ذي السبعين سنة -”روجر إيبرت”- عن مسيرته التي تجاوزت الأربعين عاما كواحد من أفضل النقاد السينمائيين في العالم حالياً و أشهرهم، كما تروي معاناته مع إدمانه على الكحول، و صراعه مع سرطان الحنجرة التي أودى بصوته، و جعله غير قادر على الكلام.
بقلم: روجر إيبرت – 9 مارس 1979
طاف بنا فيلم “صائد الغزلان” للمخرج مايكل تشيمينو في أحداثه التي بدأت بحفل زفاف وانتهت بجنازة على ثلاث مراحل امتدت على مدار ثلاث ساعات. فالفيلم يروي قصة مجموعة من الأصدقاء ومدى تأثير حرب فييتنام على حياتهم هم وغيرهم أسوأ التأثير. لم يناصر الفيلم الحرب أو يناهضها لكنه أكثر الأفلام تأثيراً في وصف الانكسار وتحطم المشاعر التي تخلفها الحربhttp://bit.ly/2eGW05V. تبدأ الأحداث عندما نرى بعض الرجال في عملهم بأحد أفران مصانع الفولاذ الموجودة في ضاحية ما في ولاية بنسلفانيا، وتنتهي نوبة عملهم عندما ينطلق صوت البوق فيذهبون إلى البار لتناول الجعة بينما يرددون أغنية “أحبك يا عزيزتي” التي يتردد صداها عبر صندوق الفونوغراف. لا يزال الوقت صباحًا في أخر يوم لهم قبل رحيلهم إلى فيتنام.
إعجابإعجاب
أهلا أخ عمار .. تشكر على إضافتك ..
يتسائل المتابع له أحياناً .. كيف تسنى له المحافظة على مسيرته بهذا الانتظام الاستثنائي .. أليس كذلك؟
وشكرا لك 🙂
إعجابإعجاب
روجر إيبرت أشهر من نار على علم في مجال النقد السينمائي، ولديه خبرة هائلة لم يصل إليها أحد سابقاً.
وعمل فيلم وثائقي عن حياته سيكون شيئاً جميلاً بلا شك وخصوصاً مع الأسماء المميزة في الإخراج والسيناريو.
خبر رائع جداً، شكراً..
إعجابإعجاب